الصفحة الرئيسة

 
 
 
 
 

سجل الزوار

 

تواصل معنا

 
 

مقالات

سيرة القائم
ولادته ومناقبه
بحوث حول الحجة(عج)
سفرائه ورسائله(عج)
علامات ظهوره(عج)
أدعية الحجة(عج)
دولة القائم المنتظر(عج)

المكتبة

سلسلة بين يدي القائم
سلسلة الدروس الثقافية

وظيفة الأنام في زمن الغيبة

الإمام المهدي(عج)
إنتظار المهدي(عج)
عقيدة الخلاص

المكتبة المرئية

أدعية
زيارات
محاضرات
خواطر

المكتبة الصوتية

أدعية وزيارات
محاضرات
أناشيد

المكتبة الفنية

تصاميم
مخطوطات
اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور، ومنزل التوراة والإنجيل، ورب الظل والحرور، ومنزل الزبور والقرآن العظيم، ورب الملائكة المقربين، والأنبياء المرسلين، أنت إله من في السماء، وإله من في الأرض، لا إله فيهما غيرك، وأنت جبار من في السماء، وجبار من في الأرض، لا جبار فيهما غيرك، وأنت خالق من في السماء، وخالق من في الأرض، لا خالق فيهما غيرك، اللهم أسألك بوجهك الكريم، وبنور وجهك المنير وملكك القديم، يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون، وباسمك الذي يصلح به الأولون والآخرون، يا حيا قبل كل حي، ويا حيا بعد كل حي، ويا حيا حين لا حي، ويا محيي الموتى، ويا حيا لا إله إلا أنت، يا حي، يا قيوم، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وارزقني من حيث أحتسب، ومن حيث لا أحتسب رزقا، واسعا، حلالا، طيبا، وأن تفرج عني كل غم، وكل هم وأن تعطيني ما أرجوه، وآمله، إنك على كل شئ قدير
ألسفير الرابع: علي بن محمد السمريي

أما علي بن محمد السمري فهو من عناصر التقوى والإيمان، ويكفي في سمو شأنه وعظيم مكانته تقلده للنيابة العامة عن الإمام المنتظر عليه السلام بنص منه مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وهو آخر وكلاء الإمام الممجدين، وبوفاته وقعت الغيبة الكبرى وصارت السفارة العامة والمرجعية العظمى إلى الفقهاء العظام.

ويقول الرواة إنه قبل وفاة علي السمري أخرج إلى الناس رسالة موقعة من الإمام المنتظر عليه السلام جاء فيها بعد البسملة:
" يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصِ إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا، وسيأتي على شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...".

وفاته:

وألمت الأمراض بعلي السمري، وقد دخل عليه خيار الشيعة، فقالوا له:" من وصيك من بعدك ؟.. ".
فأجابهم.
" لله أمر هو بالغه. ".
ثم انتقل إلى جوار الله، وكانت وفاته، في النصف من شهر شعبان سنة 328 ه‍.


* حياة الإمام المنتظر المصلح الأعظم-دراسة وتحليل-، الشيخ باقر شريف القرشي، دار جواد الأئمة، ط1، بيروت/لبنان، 1429هـ / 2008 م، ص149-151.