وكان عليه السلام يدعو بهذا الدعاء لقضاء حوائجه ومهامه وهذا نصه بعد البسملة:
"أنت الله الذي لا إله إلا أنت مبدئ الخلق ومعيدهم وأنت الله الذي لا إله إلا أنت مدبر الأمور وباعث من في القبور وأنت الله الذي لا إله إلا أنت القابض الباسط وأنت الله الذي لا إله أنت وارث الأرض ومن عليها أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وأسألك بحق محمد وآل محمد وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة يا سيداه ! يا مولاه ! يا غياثاه ! أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعجل خلاصنا من هذه الشدة يا مقلب القلوب والأبصار يا سميع الدعاء إنك على كل شيءٍ قدير برحمتك يا أرحم الراحمين".
* حياة الإمام المنتظر المصلح الأعظم-دراسة وتحليل-، الشيخ باقر شريف القرشي، دار جواد الأئمة، ط1، بيروت/لبنان، 1429هـ / 2008 م، ص 53.
|